في رحاب القنصلية العامة للمملكة المغربية بمونبلييه، تميّزت شركة أرديكور إنترناشيونال بإنجاز مشروع هندسي متكامل جمع بين أصالة التقاليد وحداثة التصميم، وبين الدقة التقنية والذوق الجمالي الرفيع. لقد تحول هذا الفضاء الرمزي، الذي يمثل سفارة ثقافية حقيقية على الأراضي الفرنسية، إلى تحفة معمارية بفضل خبرتنا الفريدة التي تُبرز الهوية المغربية وتراعي في الوقت ذاته المعايير الدولية المعتمدة لدى المؤسسات الدبلوماسية.
تم تنفيذ رؤية أرديكور إنترناشيونال من خلال مقاربة دقيقة تهدف إلى خلق بيئة وظيفية وراقية تليق بالمكانة الرمزية للقنصلية. وقد صُمم الفضاء الداخلي ليُحقق الراحة للمرتفقين، وسلاسة التفاعل، ويُجسد في الوقت ذاته هيبة المملكة. حرص فريقنا على تصميم فضاءات متعددة الوظائف تضم مكاتب إدارية، قاعات اجتماعات استراتيجية، وصالونات استقبال دافئة، تستقبل المواطنين المغاربة والشركاء المؤسسيين والزوار الدوليين بكل حفاوة ووقار.
إن تميّزنا في هذا المشروع يرتكز على اختيار مواد عالية الجودة، أبرزها خشب الأرز المنحوت، رخام فاس العريق، وأقمشة تقليدية مطرزة يدويًا، تم توظيفها في إطار جمالي معاصر. هذه المواد التي تحمل في طياتها إرثًا حضاريًا عريقًا، تم دمجها ببراعة حرفية تحترم التقاليد المغربية وتنسجم بانسيابية مع الطابع المعماري العصري والعملي.
لقد تم التعامل مع كل عنصر زخرفي بأقصى درجات الدقة: نقوش هندسية منحوته بإتقان، تلاعب أنيق بالإضاءة الطبيعية والصناعية، واعتماد إنارة مصممة خصيصًا تُبرز الأبعاد والملمس. هذا التناسق بين الضوء والمادة يمنح المكان طابعًا مهيبًا ودافئًا في آنٍ واحد، ليعكس صورة المغرب العصري المنفتح على العالم.
يجسد هذا المشروع في مونبلييه التزامنا الراسخ بتكريس التميز المغربي في خدمة المؤسسات الدبلوماسية. إن خبرتنا المعترف بها، والتي تمزج بين الحرفية التقليدية والابتكار العصري، تجعل من أرديكور إنترناشيونال فاعلًا محوريًا في إنجاز المشاريع الرفيعة المستوى، حيث تشكل الجودة والدلالة الرمزية والاستدامة أسسًا لا غنى عنها.